أضع القلق في فئتين. القلق المناسب والقلق غير المناسب. سأشرح ما أعنيه بهذا.
القلق المناسب هو نظام مدمج منذ الولادة. هذا النوع من القلق يمكن أن ينقذ حياتك. خذ هذا المثال؛ تتم مطاردتك في الشارع من قبل مجموعة من البلطجية الذين يريدون إيذائك. ماذا قد يحدث؟ حسنًا ، آمل أن يبدأ قلقك ، وسيبدأ قلبك في الخفقان بشكل أسرع مما يمكّنك من الجري بشكل أسرع ، وستزداد حدة رؤيتك ، وستزداد حاسة الشم لديك بضع درجات وسيصبح سمعك أكثر حساسية. يمكّنك هذا من الهروب بأسرع ما يمكن.
قلق غير مناسب هذا هو المكان الذي يتم فيه الخلط بين قلقك ويتم تشغيله في المواقف التي لا يكون فيها ضروريًا ويمكن أن يؤثر على حياتك اليومية. فمثلا؛ الاضطرار إلى الذهاب إلى مركز التسوق حيث يوجد خطر ضئيل من تعرضك للأذى. ومع ذلك ، يبدأ قلبك في التسارع ، وتشعر بضيق في التنفس ، وتنقلب حواسك وتشعر بالحاجة إلى الفرار من الموقف.
فيما يلي قائمة بالأعراض التي قد تواجهها:
س عدم الراحة في البطن
o الإسهال
o جفاف الفم
o سرعة ضربات القلب أو الخفقان
- ضيق أو ألم في الصدر
س ضيق في التنفس
س الدوخة
o كثرة التبول
o صعوبة في البلع / تورم في الحلق
س الغثيان
o الهبات الساخنة أو القشعريرة
o الصداع
o توتر / أوجاع العضلات
س التعب
o اضطرابات بصرية
الأعراض النفسية:
يا الأرق
o الانفعال أو الغضب
o عدم القدرة على التركيز / تفريغ العقل
o الخوف من الجنون
تبدد الشخصية
س خائف بسهولة
o الخوف من الموت
س الشعور بالضيق
o فقدان الدافع الجنسي
من المهم إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض أن تزور طبيبك للحصول على تشخيص صحيح لأن بعض الأمراض الأساسية يمكن أن تخفي أعراض القلق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق